يعود برنامج "ليالي الشعر – أصوات حبتها الناس" إلى مهرجان الظفرة للكتاب للعام الثالث على التوالي مع جلسات شعرية مميزة تستضيف كوكبة من شعراء الظفرة حيث يلقون قصائدهم ويقدمون لنا القصص وراء هذه القصائد.
يتضمن البرنامج كل ما يتعلق بثقافة الأطفال والناشئة، وتنشئة جيل المستقبل، إلى جانب الأنشطة التي تثير حماسهم وتسهم في تطوير مهاراتهم، وسيتم تقديم ذلك في إطار ترفيهي وتعليمي يتميز بالثراء والتنوع، موزّع على عدة أركان مختلفة في المهرجان، بحيث تقدم كل زاوية تجربة فريدة ومميزة تستهدف جوانب متنوعة من اهتمامات الأطفال والناشئة.
يحفل مهرجان الظفرة للكتاب بأجواء الموسيقى والغناء التي تستحضر أجمل الأشعار وأعذب الألحان من خلال أربع حفلات موسيقية مميزة، وعروض الفرق الموسيقية التراثية والفولكلورية التي تتجول في أرجاء المهرجان لتضفي البهجة على مدار أيام المهرجان.
برنامج رياضي مميز ضمن مهرجان الظفرة للكتاب، يهدف إلى تشجيع الشباب على المشاركة في منافسات كرة القدم وكرة الطائرة، ويوفر بيئة تفاعلية ممتعة تعزز الروح الرياضية والتعاون بين المشاركين، مما يضفي أجواء مفعمة بالحماس.
يومياً من الساعة 18:00 وحتى 19:00، ومن الساعة 19:30 وحتى 20:30.
لأول مرة في مهرجان الظفرة للكتاب، يتجمع محبو السرد والحكايات في "الحظيرة "، حيث يستمتعون بالقهوة العربية المعدة على موقدة النار، ويستمعون لسرد الحكائين الذين يغزلون قصصهم الجميلة، ويستعيدون ذكرياتهم في أجواء تراثية حميمية.
لا تفوّتوا جلسات "حضيرة بينونة" التي تقدم تجربة فريدة من نوعها.
"الحظيرة" عبارة عن مجلس الحي لدى أهل البادية قديماً، كما تعتبر المجلس الخاص لسكان أهل البادية، وهي مكان يحدده الشخص بنفسه ويحيطه بأغصان أشجار "المرخ" الذي ينبت في دولة الإمارات العربية المتحدة، كما يتم استخدام غصون أشجار أخرى، كالسمر والغاف وغيرها، لتثبيت أغصان المرخ، لأنها لا تتحمل قوة الرياح والظروف الجوية إذا وضعت لوحدها.
تبنى الحظيرة بشكل حلقة مفتوحة من إحدى الجهات، على ألا تكون الجهة المفتوحة معاكسة للرياح، بل يتم وضعها من جهة الشرق لأن طبيعة الرياح في دولة الإمارات عادة ما تكون جنوبية شرقية، كذلك بقدرتها على حماية الأفراد من دخول الأتربة والرمال عبر الرياح، ويتخذ الكثير من الناس الحظيرة ملاذاً في الشتاء لإشعال النار وإعداد القهوة من خلال وضع "دلة القهوة"، لتكون مركزاً لسرد القصص والأحداث من الماضي البعيد.